بعد توفيق من الله تعالى ثم بمساندة الشركاء الكرام من أهل الخير والعطاء تمكنت منظمة المعرفة للتنمية من المساهمة في التمدين ودعم التنمية المستدامة وخدمة شعيرة من شعائر الدين (إقامة الصلاة) عبر بناء عدد متواضع من المساجد في بعض المدن وفي الريف لتهيئة بيئة ملائمة لإقامة هذه الشعيرة العظيمة بدلا من مساجد الطين والأشجار المبنية بجهود مرتاديها فقد أعياهم عبء صيانتها مع كل تغير مناخي، فشكرا للمتبرعين المانحين للبناء راجين من الله تعالى القبول والاخلاص في القول والعمل

نحاول دوما جاهدين السعي للمساهمة في تخفيف معاناة الشعب المالي الذي أدقعه الفقر وأودت به المهالك الاقتصادية في واد سحيق ، من ضعف الدخل الفردي ومن انعدام مشاريع التنمية المستدامة ، وفي هذا الإطار وبجهود مشكورة في شركاء السخاء والرحمة قد تم بحمد الله حفر العديد من الآبار السطحية والارتوازية في الكثير من القرى والمدن، وما زال في مالي متسع للخير ومن ينتظر عطاءكم السخي لرفع المشقة وتخفيف المعاناة عمن أنهكهم حمل آنية المياه من عشرات الكيلو ميترات مشيا على الأقدام والعربات، وللوقاية من الكثير من الامراض الجلدية والباطنية التي تنتج عن استخدام المياه الملوثة ومياه الأمطار الراكدة في الشرب والطبخ ونحوه.

بعد توفيق من الله تعالى ثم بمساندة الشركاء الكرام من أهل الخير والعطاء تمكنت منظمة المعرفة للتنمية بفتح بعض المراكز للتحفيظ القرآن الكريم والمدارس التعليمية. بالرغم ذلك تفتقر معظم المحافظات الريفية والقرى التابعة لها إلى مباني للمنشئات التعليمية، وللمساهمة في تهيئة بيئة ملائمة للتعلم ، نسعى جاهدين لدعم ومساندة قاطني تلك المناطق لمستقبل هذا البلد المسلم، ولإدخال الفرح والسرور على قلوب طلاب العلم وأولياء

بفضل الله ومنته تم إعداد عدة خيام سكنية للاجئين الذين دمر الحرب ريفهم ومدنهم، من قبل منظمة المعرفة للتنمية بمساندة الشركاء الكرام من أهل الخير والعطاء، ولا زال بعض الريف والمدن تحتاج إلى السكن أكان خياماً أو الإسمنت وغير ذلك، نسعى جاهدين لإيصال صوت استغاثات الفقراء من قاطني تلك المناطق.

يواجه غالبية سكان جمهورية مالي وخصوصا في الارياف الامراض المختلفة وخصوصا الاوبئة الموسمية كالملاريا والبيئية كمرض العيون الذي يأتي بسبب التعرض لشمس والعواصف وغيرها من الامراض المنتشرة الناتجة عن سوء التغذية وتلوث مياه الشرب لهذا قامت منظمة المعرفة بعديد من الحملات والقوافل الطبية في مختلف المناطق وعالجت اعداد كبيرة من المرضى الفقراء واللاجئين في المخيمات

وفي إطار تعزيز الأمن الغذائي ومساعدة المنكوبين والأسر المتعففة تبذل منظمتنا أقصى الجهود لتوفير الدعم بالتعاون مع شركاء المودة والرحمة محليا ودوليا لإنقاذ العديد من الأسر والأطفال من جائحة سوء التغذية

امتثالا لقول الله تبارك وتعالى « فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير » الحج ٢٨ وسعيا منا لإيصال عطاياكم إلى المستحقين، يتم سنويا ذبح أضاحي شركائنا الكرام وتوزيعها على الفقراء والمحتاجين في أرياف جمهورية مالي نسأل الله تبارك وتعالى أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من فطر صائما كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء» في شهر رمضان شهر الخيرات قامت منظمة المعرفة بعديد من مشاريع تفطير الصائمين من افراد او عائلات وتم تنفيذ مشاريع السلال الغذائية للعوئل والصفر الرمضانية للافراد في المساجد أو الاماكن العامة .

تم بفضل الله تنفيذ مشاريع الزكاة للمحتاجين من الفقراء والمساكين والغارمين وابن السبيل في عدة مناطق في مالي واستفاد منها اعدادا كثيرة ولله الحمد وكان ذالك كفيلا لادخال السرور والفرح على قلوبهم